إِطْعَامُ الْمُحْتَاجِين
تَمْتَلِكُ لِيزا وَفِريدي مَاكْمِيلان مَطْعَمًا فَريدًا فِي بُروتون بِوِلَايَةِ أَلَابَامَا، يُقَدِّمَانِ فِيهِ وَجْبَةٌ كَامِلَةٌ سَاخِنَةٌ مَجَّانًا لِجَمِيعِ الَّذينَ يَقفونَ فِي الطَّابُورِ. اسْتَثْمَرَ هَذَانِ الزَّوجَانِ جُزْءًا مِنْ مُدَّخَرَاتِهِمَا الْخَاصَّةِ لِإِحْدَاثِ فَرْقٍ فِي
حَيَاةِ كِبَارِ السِّنِّ الَّذين غَالِبًا مَا يَفْتَقِرُونَ إِلى الطَّعَامِ وَنَادِرًا مَا يَسْتَمْتِعُونَ بِاخْتِبَارِ تَنَاوُلِ طَعَامِ الْمَطَاعِمِ. يَسْتَقْبِلُ صُنْدُوقُ التَّبَرُّعِ (الْخَاصِّ بِهِما) التَّبَرُّعَاتِ. تَقُولُ لِيزَا: "فِي بَعْضِ الْأَحْيَانِ لَا نَجِدُ…
عُيونٌ مُثَبَّتَةٌ عَلى الْمَسيحِ!
اكْتَشَفَ أَنْدرو أَنَّ تَعْلِيمَ ابْنِهِ رُكُوبَ الدَّرَّاجَةِ (وَقِيَادَتَها) كَانَ غَيرَ نَافِعٍ. فَقَدْ ظَلَّ الطِّفْلُ الْبَالِغُ مِنَ الْعُمْرِ
خَمْسَةَ أَعْوَامٍ يَنْحَرِفُ بِالدَّرَّاجَةِ إِلى جَانِبٍ وَاحِدٍ وَيَسْقُطُ عَلى الْأَرْضِ. خَطَرَتْ عَلى ذِهْنِ أَنْدرو فِكْرَةً عِنْدَمَا أَدْرَكَ أَنَّ ذَلِكَ يَحْدُثُ بِسَبَبٍ أَنَّ ابْنَهُ يَظَلَّ يَنْظُرُ إِلى جَانِبٍ وَاحِدٍ فَقَطْ. فَسَأَلَ ابْنَهُ "هَلْ تَرَى هَذا الْعَمُود؟ ثَبِّتْ عَيْنَيكَ عَليهِ وَقُدْ الدَّرَّاجَةَ". فَعَلَ ابْنَهُ ذَلِكَ…
لَمَحَاتٌ مِنْ مَجْدِ اللهِ (الْآبِ وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ)
أَمْضَى الْمُصَوِّرُ الْأُسْترالِي كِريستيان سِبْنسر أَكْثَرَ مِنْ 20 عَامًا فِي الْتِقَاطِ الصُّورِ بِمُنْتَزَهِ إِيتاتِيايا الْوَطَنِيِّ بِالْبَرَازِيلِ. أَحَّدُ الجَّوانِبِ الْمُذْهِلَةِ لِتَصْوِيرِهِ هُوَ الْتَقَاطُهُ لِتَأْثِيرِ مُرورِ ضَوءِ الشَّمْسِ بَينَ (رِيَشِ) أَجْنِحَةِ الطُيورِ الطَّنَّانَةِ الْمَفْتُوحَةِ. لَقَدْ وَجَدَ أَنَّ (رِيْشَ) الْأَجْنِحَةِ يُشْبِهُ مَنْشُورًا يُظْهِرُ قَوسَ القُزَحٍ عِنْدَمَا تُحَلِّقُ الطُّيورُ وَتَمُرُ بَينَ أَشْعَةِ الشَّمْسِ وَعَدَسَةِ كَامِيرَتِهِ. الْتَقَطَ مُصَورَّون آخَرون هَذا الْمَشْهَدَ فِي (تَصْويرِهم لـ) طُيورِ…
اللهُ سَيَحْفَظُ وَعْدَهُ
قَدَّمَ فَاعِلو الْخَيرِ الْأَثْرِيَاءُ فِي الْعَديدِ مِنَ الْمُجْتَمَعَاتِ عَبْرَ أَنْحَاءِ الْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَةِ الْأَمْرِيكِيَّةِ، وَعْدًا مُلْهِمًا لِلطَّلَبَةِ، وَهُوَ، أَنَّهُم سَيَتَكَفَّلُونَ بِمَصَارِيفِ دِرَاسَتِهم لِأَرْبِعِ سَنَوَاتٍ فِي الكُلِّيَّاتِ الْمَحَلِّيَّةِ الْعَامَّةِ أَو الجَّامِعَاتِ فِي الْوِلَايَاتِ الَّتي يَعِيشونَ بِها، إِذَا هُمْ حَصَلوا عَلى دَرَجَاتٍ جَيِّدَةٍ طِوَالَ سِنِيِّ دِرَاسَتِهِم فِي الْمَدَارِسِ وَهِيَ ثَلَاثَةُ عَشَرَ عَامًا (دِرَاسِيًّا). أَظْهَرَتْ بَعْضُ الْإِحْصَائِيَّاتِ فِي بَعْضِ الْمُدُنِ أَنَّ ذَلِكَ يُحَفِّزُ الطُّلَّابَ،…
الرَّبُّ يَسوعُ (يَهْوَشُوع) يُنْقِذُنَا
عَامِلانُ فِي مَحَطَّةِ أَمونْدِسن- سكوت فِي الْقُطْبِ الجَّنُوبِيِّ كَانَا بِحَاجَةٍ مَاسَّةٍ إِلى رِعَايَةِ طِبِّيَّةٍ. أَحَّدُهُمَا يُعَانِي مِنْ نَوْبَةٍ قَلْبِيَّةٍ وَالْآخَرُ يُعَانِي مِنْ مُشْكِلاتٍ مِعَوُيِّةٍ تُهَدِّدُ الْحَياةَ. وَالطَّريقَةُ الْوَحِيدَةُ لِضَمَانِ شِفَائِهِمَا هِي إِطْلَاقُ مُهِمَّةِ إِنْقَاذٍ. لَكِنَّ الطَّائِرَاتِ لَمْ تَكُنْ تُخَاطِرُ بِالتَّحْلِيقِ إِلى الْمَحَطَّةِ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ مِنْ فَصْلِ الشِّتَاءِ نَظَرًا لِلظُّرُوفِ الْجَوِّيَّةِ الْقَاسِيَةِ الَّتي تَسُودُ مِنْ شَهْرِ فِبْرايِر إِلى أُكْتُوبَر مِنْ…
إِفْسَاحُِ مَكَانٍ لِلْآخَرين
تُصَمِّمُ عَائِلَتِي كُلَّ عَامٍ تَقْوِيمًا جِدَارِيًّا، لَكِنَّهُ مُؤَخَّرًا أَصْبَحَ مُزْدَحِمًا. فَنَحْنُ نُزَيِّنُ كُلَّ شَهْرٍ بِصُوَرِنَا الْمُفَضَّلِةِ مِنَ السَّنَةِ السَّابِقَةِ وَنُسَلِّطُ الضَّوءَ عَلى تَوَارِيخٍ مُهِمَّةٍ. وَنَضطَّرُ لِحَشْرِ وَوَضَعَ الْمَزِيدُ مِنَ الصُّورِ مَعَ اسْتِقْبَالِ عَائِلَتِنَا لِأَزْوَاجٍ وَزَوْجَاتٍ وَأَطْفَالٍ جُدُدٍ، كَيْمَا نَتَأَكَّدُ مِنْ أَنَّ التَّقْويمَ شَمَلَ كُلَّ شَخْصٍ فِي عَائِلَتِنا. لَدَيْنَا الْآن مَجْمُوعَتَانِ مِنْ أَعْيَادِ الْمِيلادِ الْمُشْتَرَكَةِ، وَبَعْضُ الْعَطَلَاتِ بِهَا أَعْيَادُ الزَّوَاجِ السَّنَوِيَّةِ.…
مُلْكِيَّةُ (أَو سِمَاتُ) اللهِ (الْآبِ وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ)
مَا هُوَ أَوَّلُ مَا يَتَبَادَرُ إِلى ذِهْنِكَ عِنْدَمَا تَسْمَعُ كَلِمَةَ مُلْكِيَّة؟ قَدْ يَخْطُرُ عَلى بَالِكَ أَنَّنَا نَتَحَدَّثُ عَنْ مُلْكِيَّةِ عِقَار أَو مَبْنَى. لَكِنْ قَدْ تُفَكِّرُ أَيْضًا (حَسَبَ الْمَعَانِي الْمُخْتَلِفَةِ لِلْكَلِمَةِ الْإِنْجِليزِيَّةِ الْمُتَرْجَمَةِ مُلْكِيَّة) بِأَنَّ الْحَدِيثَ هُوَ عَنْ صِفَةٍ أَو سِمَةٍ مُمَيَّزَةٍ لِشَخْصٍ مَا أَو شَيءٍ مَا؛ عَلى سَبِيلِ الْمِثَالِ سِمَاتُ نَوعٍ مُعَيَّنٍ مِنَ الْأَخْشَابِ تُقَدِّمُ فِكْرَةً عَنْهُ. مَا هُوَ مَلْمَسَهُ؟…
اللهُ (الْآبُ وَالابْنُ وَالرُّوحُ الْقُدُسُ) يُدَبِّرُ
أَرَادَتْ صَدِيقَتِي الْعَزِيزَةُ سَالِي إِقَامَةَ حَفْلِ عِيدِ مِيلادٍ لِإِحْدَى صَدِيقَاتِها الَّتي تَمُرُّ بِوَقْتٍ عَصِيبٍ، لِمُسَاعَدَتِها فِي رَفْعِ رُوحِهَا الْمَعْنَوِيَّةِ. لَكِنَّها كَانَتْ بِلا عَمَلٍ (فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ) وَلَمْ يَكُنْ لَدَيها مَالٌ كَافٍ لِشِرَاءِ طَعَامٍ لِإِقَامَةِ حَفْلَةٍ جَيِّدَةٍ. لِذَلِكَ بَحَثَتْ فِي ثَلَّاجَتِهَا وَفِي خِزَانَةِ الطَّعَامِ عَمَّا هُوَ مُتَاحٌ لَدَيها. ثُمَّ أَعَدَّتْ مَائِدَةً شَهِيَّةً فِيها الْعَدِيدُ مِنَ الْأَطْعِمَةِ الَّتي كَانَتْ قَدْ اشْتَرَتْهَا مِنْ…
مَعْرِفَةُ الرَّبُّ يَسوع (يَهْوَشُوع)
عِنْدَمَا كَانَتْ كَارْلُوتَا صَغِيرَةً، ظَنَّتْ بِأَنَّ وَالِدَتَهَا تَمْلُكُ مَوْهِبَةً اسْتِثْنَائِيَّةً فِي التَّعَرُّفِ عَلى (وُجُوهِ) الْآخَرين. لَكِنْ كَارُلُوتا هِي الَّتي كَانَتْ مُخْتَلِفَةً لِأَنَّها كَانَتْ تُعَانِي مِنْ حَالَةٍ نَادِرَةٍ تُسَمَّى عَمَى (تَمْيِيزِ) الْوجُوهِ، وَلَمْ تَكْنُ قَادِرَةً عَلى تَمْييزِ الْوجُوهِ أَو تَذَكُّرِهَا.
بَعْدَ قِيَامَةِ الرَّبِّ يَسوع (يَهْوَشُوع)، بِفَتْرَةٍ وَجِيزَةٍ، بَدَا التِّلْمِيذانُ اللَّذَان كَانَا فِي طَرِيقِهِما مِنْ أُورْشَليم (إِلى قَرْيَةِ عِمْوَاس) يُعَانِيان مِنْ تِلْكَ…
الْمَسَافَةُ حَتَّى نَفَاذِ الْوُقُودِ
حَافِلَتِي الصَّغِيرَةُ (مِينِي فَان) الْبَالِيَةُ مُزَوَّدَةٌ بِشَاشَةٍ رَقَمِيَّةٍ تُعْطِي تَقْدِيرًا لِلْمَسَافَةِ الَّتي يُمْكِنُ قَطْعُهَا حَتَّىَ نَفَاذُ الْوُقُودِ. تُزَوِّدُني تِلْكَ الشَّاشَةُ بِعَدٍّ تَنَازُلِيٍ دَقِيقٍ لِلْمَسَافَةِ الَّتي يُمْكِنُ قَطْعُهَا (بِالْوُقُودِ الْمُوجُودِ فِي خَزَّانِ الْوُقُودِ بِالسَّيَّارَةِ). مُعْظَمُ السَّيَّارَاتِ الْأَحْدَثِ هَذِهِ الْأَيَّامِ مُزَوَّدَةٌ بِهَذِهِ الْخَاصِّيَّةِ. هَذِهِ الخَاصِّيَّةُ عَمَلِيَّةٌ لِأَنَّ مَعْرِفَةَ الْمَسَافَةِ الَّتي يُمْكِنُ قَطْعُهَا قَبْلَ الْحَاجَةِ لِلتَّزَوُّدِ بِالْوُقُودِ هِيَ بَيَانٌ هَامٌّ لِتَجَنُّبِ التَّوَقُّفِ الْمُفَاجِئِ…